إن الدعوة كغيرها من الأعمال تحتاج إلى دربة وخبرة، وما من عمل أتقنه صاحبه بالفطرة، مصداق ذلك قوله تعالى : { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون } . وموسى عليه السلام طلب الاستعانة بذي الخبرة حين قال : { واجعل لي وزيرا من أهلي.هارون أخي.أشدد به أزري وأشركه في أمري }.كما أن مما رشحه أن يؤاجره صاحب مدين للعمل توفر الشرطين الذين ذكرتهما إحدى البنتين : { إن خير من استأجرت القوي الأمين }.وطالوت استحق الملك بما أوتي من بسطة في العلم والجسم.
والمهارات الدعوية تخصص يجب أن نؤمن به ونحترمه، فليس كل عالم داعية والعكس صحيح أيضا، وكم من علماء متخصصين ملؤوا الدنيا علما ولكنهم ربما يفشلون في أي موقف دعوي ساذج . وكما يجب على الدعاة ألا يفتئتوا على وظيفة العلماء في الفتوى والإفادة، فيجب على العلماء ألا يحتكروا الدعوة بزعم احتكارهم للعلم .
والواقع يشهد بأن المهارات الدعوية صارت تتطلب تخصصات مختلفة ومعقدة لا يسد احتياجاتها المتخصصون في الفقه والحديث .فالدعوة تحتاج إلى المربين لمختلف الأعمار، والذي يتعهد الأطفال والصبية الصغار ليس كمن يربي الشبيبة المراهقين، ومن يعنى بمقارعة المنصرين ومجابهة العلمانيين لن يتفرغ كثيرا للاهتمام بسد حاجة الفقراء المسلمين مثلا .
إنها وظائف كثيرة، تحتاج إلى جهود متضافرة، وفي نفس الوقت إلى مهارات مكتسبة تتناسب وتلك الوظائف . إذ لم يعد من المقبول أن يقوم داعية واحد بكل تلك الأنشطة التي ذكرناها، أو يهتم بها ويفكر فيها، إن ذلك سيؤدي به إلى خلل في الأداء أو قصور في التخطيط والتنظيم ولا ريب . فناسب حينئذ أن تتوزع اختصاصات الدعوة على الدعاة، مع ضرورة أن يقوم كل داعية بإتقان الدور الذي أسند إليه وأن يتخصص فيه، ويعد نفسه أن يكون مرجعا لغيره من الدعاة فيما أسند إليه .
وإذا أردنا أن نصوغ مهمات هذه الطريقة في عناصر عملية محددة فيمكننا أن نلخصها فيما يلي :تكوين مكاتب لتبادل الخبرات بين الدعاة مهمتها البحث عن كل جديد في تقنيات العصر مما له مسيس صلة بواقع الدعوة وتسخيره في خدمة الدين، مع إيجاد الكوادر التي تستطيع التعامل مع تلك التقنيات الحديثة .أن تتواصى همم الجماعات والهيئات الإسلامية على تدريب أفرادها وصياغة مناهج علمية تدريبية، مع الحرص على متابعة المستوى ومحاسبة المقصرين مع توليد القناعة في نفوس الأفراد والجماعات بأهمية اكتساب الخبرات والتخصصات المناسبة التي تحتاجها الدعوة، وأن ذلك من صميم الإتقان والإحسان الذي أمر به الشرع المطهر .قد يعسر تنفيذ مثل هذه المناهج التدريبية بطريقة جماعية، فلا أقل من أن توجد تلك المناهج في صورة مؤلفات متاحة لكل قطاعات الدعاة حتى يتمكنوا من النهوض بإمكانياتهم الدعوية بصفة ذاتية .ضرورة وجود متخصصين في المناهج التدريبية، مهمتهم متابعة احتياجات الدعوة والدعاة وملاحقة هذه الاحتياجات على صورة كتب أو أشرطة سمعية أو برامج حاسب آلي .من الأهمية بمكان أن يعمل هؤلاء المتخصصون على متابعة الجديد مما تحتاجه الدعوة من المؤلفات الأجنبية وترجمتها وتيسير تداولها على مستوى الدعاة .
الاهتمام بالجانب الإحصائي في الأنشطة الدعوية، لأنها من أهم سمات الموضوعية في تقدير جدوى الوسائل ومدى نجاح التجارب، وأرى أن القصور الحاد في إحصائيات الدعوة له دور كبير في الارتجالية في معالجة المشكلات .من أهم الجوانب التي يجب على الدعاة إتقانها أو الإلمام بها على أقل تقدير : تقنيات الحاسب الآلي وإمكانياته المتعاظمة وبخاصة في ثورة المعلومات التي أتاحها الحاسب الآلي، حتى أضحت آلاف الكتب التي يجمعها طلبة العلم في عشرات السنين مخزنة في قرص من أقراص الحاسب الآلي .إصدار دوريات متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة لاسيما الأخبار والقضايا الدعوية الملحة، وحشد آراء أئمة الصحوة وقادتها فيها لضمان أعلى نسبة توحّد في الاتجاهات وردود الأفعال .عقد المؤتمرات واجتماعات البحث باستمرار على مستوى القادة والأفراد - عند الإمكان - لمناقشة أوضاع الصحوة ودراسة المشكلات واقتراح الحلول والعلاجات، والتركيز على جانب المشروعات الدعوية العملاقة التي تتطلب مجهودات جماعية وإمكانيات متضافرة .
وسائل الدعوة المسجدية:
والتي تشمل الخطب والدروس، والمحاضرات والندوات، والمواعظ والرقائق، والخواطر والمؤتمرات، وكل ما يندرج تحت المسجد من وسائل وأنشطة دعوية
وسائل الدعوة الخدمية:
وهي من أقوى الوسائل تأثيرًا في الناس؛ ولذلك فإن شعار الداعية الناجح: "نحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب"، والداعية الناجح لا ينسى أن الدعوة الخدمية من أوجب الواجبات وأفضل العبادات؛ لأنها عبادة متعدية بالنفع للغير، وهي الأثر الباقي للداعية بعد موته.وسائل الدعوة المرئية والمسموعة والمقروءة:وتندرج تحتها وسائل الإعلام الحديثة كلها؛ من صحافةٍ وإذاعةٍ وتلفاز وقنوات فضائية وأجهزة حاسوب وشبكة معلومات، ولعل أثر الشيخ الدكتور "يوسف القرضاوي" وغيره من العلماء على الجماهير المسلمة من خلال القنوات الفضائية يؤكد ذلك
وسائل الدعوة بالجوارح:وهي وسائل الداعية المتميز؛ فالنظرة الحانية دعوة، واللمسة الرقيقة دعوة، والبسمة المشرقة دعوة، والكلمة الطيبة دعوة، والاستماع الجيد للآخرين دعوة، ودعاء القلب بظهر الغيب دعوة، وما أقوى أثر الجوارح حين يسخرها الداعية ويستخدمها كوسائل لدعوته!!.والدعاة إلى الله مطالبون بأن يقدِّموا دعوتهم للناس كافةً على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وأوطانهم، وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعرض دعوته على الناس كافة، ويراسل الملوك ولم يترك أحدًا إلا وبلَّغه رسالة الله، وهاجر إلى الطائف ثم إلى المدينة ليبلِّغ رسالة الله, والداعية حتى يحقق ذلك لا بد له من أمور، منها:الانطلاقة المزدوجة
:فالداعية لا يحقق الانتشار لدعوته إلا من خلال اتصاله المتعدد والمزدوج؛ فهو يبلِّغ دعوته للعامة من الناس والملأ في آنٍ واحد، ويتوجَّه بدعوته إلى الغني والفقير، والحاكم والمحكوم، والمؤيد والمعارض، كما أنه يسير بدعوته على محورَين اثنين: الدعوة الجماهيرية العامة، والدعوة الفردية الخاصة؛ فهي انطلاقة مزدوجة تحقِّق له- كما قال الأستاذ محمد أحمد الراشد-: "انسيابية المجتمع، والبحث عن الرواحل، واصطفاء الأخيار"، كما أنه يتوجَّه بدعوته للصغير والكبير، وللرجال والنساء جميعًا؛ لا يترك أحدًا من خلق الله إلا وبلَّغه دعوته، وكما قال الإمام البنا
- رحمه الله-: "وددتُ لو أنني أبلِّغ الدعوةَ للجنين في بطن أمه".مسافات منتصف الطريق:
فالداعية إلى الله لا يغلق بابًا ولا يسد طريقًا، فإن عجز عن إتمام دعوته فلا أقل من أن يقيم جسورًا ممتدةً مع المخالفين، ويقطع معهم مسافات منتصف الطريق؛ وذلك بأن تكون هناك نقاط التقاء يتفق عليها الداعية مع مَن يدعوهم فيما يشبه "دائرة الثوابت والمتفق عليه"، وشعاره في ذلك "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه"، وذلك يجنِّب الداعية نفسه معارك جانبية كثيرة وصراعات، ويقطع مسافات كبيرة في طريق الاتفاق مع المخالفين
مراعاة أصناف الناس:
فالداعية يجد الناس أمامه أصنافًا عدة؛ منهم المؤمن بدعوته ورسالته، ومنهم المتحامل عليها، ومنهم المتردد في الإقبال عليها لما يقال عنها من شبهات، ومنهم النفعي الذي ينتظر مغنمًا، ولكل صنف من هؤلاء جهد ودعوة خاصة، ولكن يبقى حرص الداعية على أن يبلغ دعوته إلى هؤلاء جميعًا.ولا بد للداعية أن يكون على دراية ومعرفة أساسية بعوامل نجاح رسالته الإعلامية؛ حتى يحقق هدفه السامي، وهو وصول دعوته إلى الناس كافة.
فالداعية يجد الناس أمامه أصنافًا عدة؛ منهم المؤمن بدعوته ورسالته، ومنهم المتحامل عليها، ومنهم المتردد في الإقبال عليها لما يقال عنها من شبهات، ومنهم النفعي الذي ينتظر مغنمًا، ولكل صنف من هؤلاء جهد ودعوة خاصة، ولكن يبقى حرص الداعية على أن يبلغ دعوته إلى هؤلاء جميعًا.ولا بد للداعية أن يكون على دراية ومعرفة أساسية بعوامل نجاح رسالته الإعلامية؛ حتى يحقق هدفه السامي، وهو وصول دعوته إلى الناس كافة.
مشروع منهج قياسي:
ولهذا كان لا بد من منهج قياسي تحدد بواسطتة نقطة البداية، ويعرف بواسطتة الداعية كيف يبدأ ومن أين , ففي اللقاءات الأولى ينبغي أن يحرص الداعية على تقييم العنصر المراد دعوته إلى الإسلام , فإذا تم له ذلك أصبح بمقدوره مقارنته بالأنموذج القياسي، وفي اعتقادي أن الأنموذج القياسي ينبغي أن تحدد مواصفاته على الشكل التالي:
ولهذا كان لا بد من منهج قياسي تحدد بواسطتة نقطة البداية، ويعرف بواسطتة الداعية كيف يبدأ ومن أين , ففي اللقاءات الأولى ينبغي أن يحرص الداعية على تقييم العنصر المراد دعوته إلى الإسلام , فإذا تم له ذلك أصبح بمقدوره مقارنته بالأنموذج القياسي، وفي اعتقادي أن الأنموذج القياسي ينبغي أن تحدد مواصفاته على الشكل التالي:
أولاً:
طور بناء العقيدة : أي إيجاد الفكر الصحيح عن الكون والإنسان والحياة، ومن شرائطه : 1تحقق الإيمان بالله وسائر أركان الإيمان الخمسة, وهذا الطـور يعتبر الطور الأساسي في تكوين الشخصية الإسلامية؛ لأنه القاعدة التي تتمخض عنها سائر الأطوار.2تحقق الإيمان بالإسلام وأنه المنهج المبرأ من عوامل العجز البشري، وأنه المنهج الشامل المتكامل، وأن المناهج الأخرى باطلة أساسًا؛ لأنها بشرية المصدر.
ثانيًا: طور التطبيق: أي طور تجسيد النظريات الإيمانية سلوكًا إسلاميًا صحيحًا , وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: [ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل]. ومن مقتضيات هذا الطور : أ- دعوة المرء إلى أخذ نفسه بما يوافق عقيدته , وينسجم انسجامًا كليًا مع التشريعات المنبثقة عن هذه العقيدة . ب- جعل الإسلام المقياس الذي ينبغي الصدور عنه والرجوع إليه في كافة شؤون الحياة. ثالثًا: طور الانخراط في العمل الحركي للإسلام : ذلك أن الفـرد لوحده لا يقوى على إقامة المجتمع الإسلامي وإيجاد الدولة الإسلامية
. الاتصال الفردي المباشر:
من خلال التجارب الكثيرة التي مرت بها الحركة الإسلامية تأكد للعاملين والدعـاة أثر الاتصال الفردي المباشر في كسب عناصر جديدة للحركة , وفي تزايد الإنتاج الحركي لدى كل فرد من أفراد التنظيم.
من خلال التجارب الكثيرة التي مرت بها الحركة الإسلامية تأكد للعاملين والدعـاة أثر الاتصال الفردي المباشر في كسب عناصر جديدة للحركة , وفي تزايد الإنتاج الحركي لدى كل فرد من أفراد التنظيم.
بطريقة القدوة : من أنت وكيف تتصرف ؟
ا1- امتنع من قول الكلام القاسي أو السلبي
وانتبه لهذا خاصة حينما تُستثار أو تكون منهكًا . إن نجاحك في الامتناع عن هذا في الظروف المذكورة هو شكل راقٍ من ضبط النفس . إننا ننجح في عمل هذا حينما نمتنع من قذف الكلمات التي هي من صنع فورة الهيجان .
2- مارس الصبر مع الآخرين
: في أوقات الضغط النفسي ، يكون فقدان الصبر لدينا طافيًا على السطح ، متحفِّزًا ليجعلنا نقول ما لا نقصد . وقد يظهر فقدان الصبر على شكل التجهم والتقطيب ، وقد لا يكون هذا أفصح من الكلمات . إن الصبر هو التعبير العملي عن الثقة والأمل والحكمة والحب . وليس الصبر شيئًا سلبيًا ، بل هو سلوك عملي ، إنه ليس الصمت الغاضب . إنه قبول لحقيقة التقدم والنمو الطبيعي . وفي الحياة مواقف كثيرة تظهر فيها قدرتنا على الصبر ، مثل انتظار شخص متأخر ، والاستماع الصبور للصغير وهو يفرغ عواطفه برغم إلحاح المشاغل . 3- ميز بين الشخص وسلوكه أو فعاليته
إن من الواجب أن نبقى على التواصل مع الإنسان
على فرض أن له قيمته الذاتية ، وهذا لا يعني أن نغض النظر عن سلوكه الخاطئ أو الشائن . 4- قدم خدمات لا يدري أحد أنك أنت الذي قدمتها
إننا كلما قدمنا أعمالاً طيبة للآخرين دون أن يدروا بمن قدمها فإن شعورنا بقيمتنا الأصلية يزداد ، كما يزداد احترام الذات لدينا . كما إن مثل هذه الخدمة هي من أهم عوامل التأثير على الآخرين . 5- ليقع اختيارك على الرد الإيجابي
لماذا يقصر ما يفعله أكثرنا عما يعمله ؟ إن السبب أننا لا نمارس قدرتنا على اختيار استجاباتنا . إن الاختيار يعني أننا نحصل على رؤية للأمر المطروح ثم نقرر ما سنفعله ، كما إن الاختيار يعني قبولنا للمسؤولية عن مواقفنا وسلوكنا ، وأننا نرفض إلقاء اللوم على الآخرين أو الظروف . 6- حافظ على ما قطعته من وعود
إن محافظتنا على الوعود تعني أن يكون لنا تأثير على الآخرين . وحتى نعطي الوعود التي سوف نفي بها نحتاج أن نفهم أنفسنا ، وهذا يعني أننا نقوم بعملية انتقاء دقيق لما سنعطيه من وعود ، إن قدرتنا على إعطاء الوعود والوفاء بها هو أحد مقاييس سلامة شخصيتنا . 7- ركز على دائرة التأثير : حينما نركز على المجال الذي نستطيع أن نتحكم فيه فإن دائرة تأثيرنا تتوسع . مثال على ذلك : يشكو كثيرون أن رئيسهم في العمل لا يحاول فهم برنامجهم أو مشكلاتهم . ولكن نفس الذين يشكون قد لا يحاولون أن يعدلوا عرضًا يتوافق مع عقل الرئيس ومشكلاته ، بحيث لابد أن يستمع إليه . 8- تمثل قانون الحب
: حينما نتمثل قانون الحب فإننا نشجع الناس على قبول قوانين الحياة ، إن الناس لديهم جانب من الليونة في داخلهم ، خاصة أولئك الذين يتظاهرون بالشدة . وحينما نعرف كيف نستمع ونصغي إليهم نحصل على تجاوبهم ، ويزداد تأثيرنا إذا أبدينا حبًا غير مشروط ، أما العلاقات السطحية ومحاولة التحكم فإنها تفقد الناس الثقة .
: أن تفهم الآخر وتشعر بالاهتمام به
9- افترض أفضل الاحتمالات في الآخرين
9- افترض أفضل الاحتمالات في الآخرين
: إن افتراض حسن النية يؤدي إلى نتائج طيبة ، وحينما يكون تعاملك مع الآخرين على افتراض أنهم يفعلون أحسن ما لديهم بحسب ما يرون الأمور يعطيك القدرة على أن تستثيرهم على فعل أفضل ما يستطيعون فعله . بينما بالمقابل حينما نجهد لنصنف الآخرين ونصدر عليهم أحكامنا فإن هذا يدل على أننا لا نشعر بالأمان . إن لكل إنسان أبعادًا كثيرة ، بعضها ظاهر وأكثرها هاجع كامن ، ويميل الناس إلى أن تكون استجابتهم لنا بحسب ما نعتقده عنهم . فلا تسء الظن في الأكثرين بسبب الأقلين . 10حاول أولاً أن تفهم
: لتكن محاولتك أن تفهم الآخر قبل رغبتك في أن يفهمك الآخر . تقمص دور من أمامك ، أي افهم كيف يفكر ولو لبعض الوقت . مثل هذا السلوك يتطلب شجاعة وصبرًا وشعورًا بالأمان . 11- كافئ الكلام والأسئلة المخلصة
: من المؤسف أن الناس يسيئون إلى من يتكلم بانفتاح واستقامة ، وأكبر عقبة في العلاقات المثمرة المستقيمة إصدار الأحكام والانتقاد . 21- أش-عر الآخر أنك تفهم عليه
: فحين تفعل ذلك تنبني علاقات الثقة في أثناء التواصل ، ولكن مثل هذا التجاوب يجب أن يكون موقفًا صادقًا ، وليس تلاعبًا بسحنة الوجه والكلام . 13- إذا أساء إليك أحد فكن المبادر بإصلاح العلاقة
: فإن من أحس بالإساءة وانكب بتفكيره عليها سوف يجعل المشكلة تتضخم حتى تخرج عن السيطرة ، وحينما تصلح العلاقة فافعل ذلك بطيب نفس ، دون أن يكون في قلبك غضب وغيظ .
14- اعترف بأخطائك ، واعتذر ، واطلب الصفح
14- اعترف بأخطائك ، واعتذر ، واطلب الصفح
: حينما تتأزم العلاقات فعلاً فقد يكون الحل أن نعترف أننا مسؤولون على الأقل عن الأزمة . ولا يكفي أن نشعر هذا في السر ، بل كثيرًا ما يكون الحل الوحيد أن نعترف بالخطأ ونعتذر ، ولا نقدم أعذارًا ودفاعات . 15- دع الجدال يفرغ نفسه بنفسه
: في حال صدور اتهامات غير مسؤولة وجدال متعنت من الآخر فلا تفعل مثله ، دعه يتكلم حتى يفرغ ما في جعبته ، استمر في عمل ما عليك عمله بهدوء ، وهذا سيجعل الآخر يواجه النتيجة الطبيعية لجداله . أما إذا انسقت إلى دائرة الجدال فإنك ستذوق الحسرة مثلما سيذوقها الآخر ، كما أن دخولك في ذلك سوف يهيئ بذور مزيد من التباعد في المستقبل . 16- أعط الأولوية للعلاقة الشخصية
: قد تجد مدير أعمال له نشاط كبير في عمله وفي مساعدة كثير من الناس ، ولكنه لم ينجح في تطوير علاقة عميقة مثمرة مع زوجته أو مع أبنائه . إن النجاح في تطوير هذا يتطلب نبلاً في الشخصية وتواضعًا وصبرًا أكثر مما يتطلبه النجاح مع المجتمع . وقد يدافع المرء عن نفسه بقوله إنه أهمل الواحد لينجح مع عدد كبير ، وهذا يخفي رغبته في الحصول على التقدير والامتنان . إننا ندرك أننا بحاجة إلى أن نخصص وقتًا نعطي فيه كل اهتمامنا لشخص محدد . 17- أعد بلا ملل ذكر الجوانب التي تجمع بينك وبين الآخرين
: سلط الضوء على الجوانب التي توحد بينك وبين أصدقائك وعائلتك والعاملين معك . لا تجعل دور المشكلات أكبر من جوانب التوحيد وأعمق المشاعر .
18- اجعل تأثير الآخرين عليك سابقًا على تأثيرك عليهم
18- اجعل تأثير الآخرين عليك سابقًا على تأثيرك عليهم
: إن تأثيرنا على الآخرين يوازي شعورهم بتأثيرهم علينا . إن اهتمامك بمشكلات الآخر الخاصة تجعله يعلم بتأثرك بشؤونه ، وعندها سيفتح لك قلبه بشكل مدهش .
تقبل الشخص كما هو
: إن أول خطوة في تغيير الآخر أن تتقبله كما هو . فإذا لم تتقبله فإنه سيتخذ موقفًا دفاعيًا ويتوقف استماعه لك . ولا يعني التقبل أنك تقبل بالعيب الذي لديه ، ولكنه يعني إدراك قيمته الأصلية .
الـتـلـقـيـن : 20- كن مستعدًا في قلبك وعقلك قبل أن تكون مستعدًا بلسانك
: إن طريقة قولنا للأشياء قد تكون أهم مما نقوله ، فقبل أن يعود أطفالك من المدرسة وكل منهم سيعرض حاجاته فكر واضبط نفسك ، قرر أن تكون لطيفًا مرحًا ، وقرر أن تستمع إليهم بكل اهتمام . وهكذا قبل أن تلقى زوجتك ( أو زوجكِ ) ، راجع قدراتك على أن تدخل على الآخر السرور ، مثل هذا القرار سيمكنك من التغلب على عنائك ويستثير قدراتك . 21- تجنب مواقف الهجوم أو الدفاع
: في حالات الخلاف تجنب ما يفعله كثر من الناس حينما يحيلون الخلاف إلى عنف ، سواء أكان العنف بالغضب الظاهر أو بالكلام الساخر أو بالعبارات الجارحة أو بالانتقاد . وتجنب كذلك الدفاع سواء أكان بصورة الانسحاب والحسرة ، والدليل لكل ذلك هو الحديث الهادف لإنهاء الخلاف . 22- اختر الوقت الصحيح للتعليم
: ليس كل وقت مناسبًا للتعليم ، فالناس مستعدون للتعليم حينما لا يشعرون أن هناك ما يهددهم ، وحينما لا تكون أنت غاضبًا أو في حالة إحباط ، وإنما تظهر احترامًا وعطفًا وتكون أنت في أمان في داخل نفسك ، ولا يناسب التعليم كذلك حينما يحتاج الآخر إلى المساعدة ، تذكر من جهة أخرى أننا نقوم بالتعليم غير المباشر كل الوقت ؛ لأننا نشع باستمرار ما يدل على حقيقتنا . 23- اتفق مع الآخر على الحدود والقواعد والتوقعات والنتائج
: إن شعورنا بالأمان يرجع إلى حد بعيد إلى شعورنا بالإنصاف والعدل ، وبالعكس فإن الحياة يفقد فيها الأمان حينما تكون القواعد والتوقعات مفاجئة مزاجية . 24- لا تستسلم ولا تيأس
: ليس من الرفق بالناس أن نحميهم من نتائج أعمالهم ، فمثل هذه الحماية تمكن للسلوك غير المسؤول وتعلم الناس أن يسمحوا لأنفسهم أن تكون رغباتهم هي النظام السائد ، ومن جهة أخرى فحينما نتغافل عن محاولات الناس فنحن نثبط محاولاتهم . 25- كن حاضرًا عند مفترقات الطرق
: قد يتخذ من نحبهم ويهمنا أمرهم قرارات لها آثار بعيدة المدى على أساس رؤى انفعالية آنية ، فكيف نحميهم ؟ إن أول ما علينا فعله أن نفكر قبل أن نبدي رد فعلنا ، فلا ننساق وراء الانفعال نحن كذلك ، وإلا أضررنا بما لنا من تأثير عليهم ، وعلينا ثانيًا أن نعرف أن المشاعر تحرك دوافع الناس أكثر من التفكير ، فعلينا أن نتعلم اللغة التي تؤثر فيهم كما نتعلم لغة أجنبية ، فلا ندينهم ولا ننبذهم . 26- استخدم كلاً من لغتي المنطق والمشاعر
: إن هاتين اللغتين تختلف إحداهما عن الأخرى كما تختلف اللغة العربية عن الصينية ، حينما لا يحدث التواصل الجيد بينك وبين الآخر فامنحه الوقت الكافي وأصغ إليه بإخلاص ، وعبر عن مشاعرك بصدق . 27- فوِّض الآخر بالعمل بثقة
: إن تفويضنا الآخر بالعمل ومنحه الثقة ليتصرف يدل على الشجاعة من قبلنا ؛ لأنه سيعمل أخطاء أثناء العمل ، وسنتحمل بعض الخطأ نحن ن وإذا أحسن فسيأخذ من سمعتنا وربما ما لنا ، ويجب أن يكون التفويض بالاتجاهين ، أنت تعطيه المسؤولية ، وهو يحمل المسؤولية . 28- أدخل الناس في مشاريع ذات قيمة
: إن مشاركة الإنسان في مشاريع ذات قيمة له أثر حميد على نفسيته ، ولكن المشروع الذي له قيمة عند الرئيس قد لا يكون له قيمة عند المرؤوس ، فالمشروع الذي له قيمة هو الذي يشارك فيه الفرد في التخطيط والتفكير ، إن كلاً منا يحتاج أن يشارك في رسالة لحياته ، وإلا فقدت الحياة معناها . فالحياة هي توتر بين ما نحن عليه وبين ما نصبو إليه . 29- دربهم على قانون الحصاد
: لنعلم من حولنا قانون إعداد الأرض ونثر البذور والعناية بالنبات وسقايته وإزالة الأعشاب الضارة والحصاد ، فهذه الطريقة الطبيعية تعلمنا أننا نحصد ما زرعناه . 30- دع النتائج الطبيعية تُعلِّم من حولك السلوك المسؤول
: إن من أنفع ما نقوم به أن نترك النتائج الطبيعية لسلوك الناس تعلمهم السلوك المسؤول ، قد لا يحبون أن يواجهوا هذا وقد لا يحبوننا حينما نتركهم لنتائج عملهم ، ولكن كسب الشعبية أمر زائل لا يعتمد عليه ، فليكن العدل هو مطلبنا ، وحينما نترك العدل يأخذ مجراه فإننا نكون قد منحنا الآخرين حبًا أكثر من عرقلة طريق العدل ، فترك العدل يترك مجراه الذي يؤمن نموًا سليمًا وأمانًا على المدى الطويل .
ثلاثة أخطاء يجب التغلب عليها :
هناك ثلاثة أخطاء شائعة في مجال التأثير على الآخرين :
- الخطأ الأول : أن ننصح قبل أن نفهم : قبل أن تؤثر فيَّ لابد أن تفهمني ، إنَّ لي وضعي الخاص ومشاعري الفريدة ، فقبل أن تحاول التأثير عليَّ يجب أن تتأثر أنت بوضعي الفريد .
- الخطأ الثاني : محاولة إصلاح العلاقة من دون إصلاح الموقف أو السلوك : لقد كان ( إيمرسون ) حكيمًا حينما قال : ( إن ما أنت عليه يصيح في أذني بصوت يمنعني من أن أسمع ما تقول ) .
- الخطأ الثالث : افتراض أن القدوة الطيبة والعلاقة أمر كافٍ : حينما نخطئ هذا الخطأ نغفل أهمية التعليم الواضح ، والحل أن نتحدث كثيرًا عن الرؤية والمهمة والأدوار والغايات والمقاييس . ونهاية المطاف هنا أن حقيقتنا هي ما يحقق التواصل بشكل أكثر فعالية وأكثر إقناعًا مما نقول
هناك ثلاثة أخطاء شائعة في مجال التأثير على الآخرين :
- الخطأ الأول : أن ننصح قبل أن نفهم : قبل أن تؤثر فيَّ لابد أن تفهمني ، إنَّ لي وضعي الخاص ومشاعري الفريدة ، فقبل أن تحاول التأثير عليَّ يجب أن تتأثر أنت بوضعي الفريد .
- الخطأ الثاني : محاولة إصلاح العلاقة من دون إصلاح الموقف أو السلوك : لقد كان ( إيمرسون ) حكيمًا حينما قال : ( إن ما أنت عليه يصيح في أذني بصوت يمنعني من أن أسمع ما تقول ) .
- الخطأ الثالث : افتراض أن القدوة الطيبة والعلاقة أمر كافٍ : حينما نخطئ هذا الخطأ نغفل أهمية التعليم الواضح ، والحل أن نتحدث كثيرًا عن الرؤية والمهمة والأدوار والغايات والمقاييس . ونهاية المطاف هنا أن حقيقتنا هي ما يحقق التواصل بشكل أكثر فعالية وأكثر إقناعًا مما نقول
إليك أخي الداعي ثماني طرق أساسية تجعل الآخرين ينصتون إليك : وضوح هدف الحديث :
قد يؤدي عدم وضوح هدف المتحدث من كلامه الى انصراف المستمعين عن حديثه بطريقة أو بأخرى .. وستكون مهمة المنصت مستحيلة ، إذا كان المتحدث نفسه لا يعرف عم يتحدث ؟ .. عدم وضوح الهدف ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى المستمع ، ومثال ذلك عندما يناديك شخص ما وأنت على وشك القيام من المجلس ويقول : أريد معرفة رأيك في موضوع معين دون أن يوضح ماذا يريد ؟ فإن ذلك يؤدي الى مللك وشرودك عن حديثه .
حركات العين
توزيع النظر أثناء الحديث يشحذ انتباه المستمعين ، لذا ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد شرد ذهنه قليلاً ، فمن شأن ذلك أن يعيده الى تركيزه عليك .. ولقد اثبتت الدراسات العلمية أن حركات العينين الانتقالية للمتحدث هي أكثر وسيلة لإظهار التفاعل مع المستمعين .. إن زيادة الرمش بالعين قد يعني أن المستمع نر في مرحلة ضغط نفسي أو جسماني مثل القلق أو الغضب أو المللك .. أم إنخفاض معدل الرمش فإنه يشير أحياناَ الى أن المنصت في حاجة الى مزيد من المعلومات وأنه ينصت الى شيء يحتاج الى تركيز عيني أكبر .. وبما أن التجربة خير برهان يلاحظ كيف تتوقف رموش عيني من نمتدحه عن الحركة ، بطريقة توحي إلينا برغبته في المزيد من الإطراء والمدح والمدح .. جرب ولا حظ الفريق .
توزيع النظر أثناء الحديث يشحذ انتباه المستمعين ، لذا ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد شرد ذهنه قليلاً ، فمن شأن ذلك أن يعيده الى تركيزه عليك .. ولقد اثبتت الدراسات العلمية أن حركات العينين الانتقالية للمتحدث هي أكثر وسيلة لإظهار التفاعل مع المستمعين .. إن زيادة الرمش بالعين قد يعني أن المستمع نر في مرحلة ضغط نفسي أو جسماني مثل القلق أو الغضب أو المللك .. أم إنخفاض معدل الرمش فإنه يشير أحياناَ الى أن المنصت في حاجة الى مزيد من المعلومات وأنه ينصت الى شيء يحتاج الى تركيز عيني أكبر .. وبما أن التجربة خير برهان يلاحظ كيف تتوقف رموش عيني من نمتدحه عن الحركة ، بطريقة توحي إلينا برغبته في المزيد من الإطراء والمدح والمدح .. جرب ولا حظ الفريق .
الحديث المقبول وسهل الفهم
: التحدث بطريقة مقبولة وسهلة الفهم للآخرين تؤدي إنصاتهم بشكل أفضل .. لقد وعد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من يتحدثون بالأحاديث الطيبة والرقيقة بمنزلة عظيمة ، فقال : (إن في الجنة غرفاً ترى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها من بطونها ، وبطونها من ظهورها) .. فقال أعرابي فقال : (لمن هي يارسول الله ؟!) .. فقال : (لمن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى لله بالليل والناس نيام) سنن الترمذي .. وغالباً ما تكون الشخصيل\ات التي تتمتع بهذه الصفة محببة الى الناس .
استخدام المستمع كمثال : تخيل لو أنك سمعت اسمك أثناء حديث جانبي لاثنين في طرف المجلس ، ماذا ستفعل ؟ !.. لا شك أن فضولك سيدفعك الى الالتفات التلقائي لمعرفة يقال عنك !! .. تلك الاستجابة الفطرية عند سماع الاسم يجب أن تستغل لشد انتباه من يراد جرهم الى حديث ما ، فاستخدام المستمع كمثال أثناء الحديث هو بمثابة ضوء أحمر لامع لشد انتباهه .. ولزيادة الانتباه يفضل أن يرافق المناداة بالاسم الإشارة باليد ، أو الاكتفاء بالنظر المباشر الى العين بعد إدارة كامل الجسم الى الشخص المعني ، فذلك يزيد التفاعل .. تجذب هذه الطريقة شاردي الذهن الى الحديث ، وهي طريقة مهذبة لإنهاء الأحاديث الجانبية ، وتحويل إنصاتهم الى ما يقوله المتحدث .
البدء بذكر الحقائق أو القصص : إن ذكر الحقائق والقصص في بداية الحديث يجذب الانتباه ، فعندما تتعالى الأصوات في نقاش حاد عن سبب الأمية في الدول العربية مثلاً ، تكون أفضل طريقة لجذب الانتباه هي أن تقول : هل تعلمون أن الأمية انخفضت الى نسبة كذا في عام كذا حسب أخر تقرير رسمي نشر مؤخراً ! .. وستجد أن الرؤوس اشأبت إليك لمعرفة المزيد .. وهنا يأتي دورك في مدهم بجمل سريعة وقصيرة من الحقائق لضمان المحافظة على انتباه المستمعين ، ومن ثم فعهم الى الانصات بجدية أكبر.
إعادة الجمل والأفكار : يؤدي إعادة بعض جمل أو أفكار المتحدثين الى تفاعل أكثر للمستمعين مع ما تقول .. مثال ذلك أن تقول : (إنني اتفق مع نقطة محمد) ، أو (أعجبتني فكرة خالد) .. فالجملة الأخيرة لا تشد خالد فقط بل الآخرين الذين سيكونون أكثر فضولاً لمعرفة ما الذي أعجبك في فكرة خالد ؟!.. ما تعيده من جمل لا يعني تسليمك أو اتفاقك التام معها ، ولكنه أحد الأساليب المعينة على تحقيق الإنصات الإيجابي .
تشجيع الآخرين على المشاركة : إن تشجيع المستمعين على المشاركة في الحديث يجعلهم أكثر تفاعلاً مع ما تقول .. يمكن التشجيع بتوجيه أسئلة للمستمعين للتأكد من متابعتهم لحديثك ، كأن تقول : (كيف ترى ذلك يا أحمد ؟) ، أو (هل تتفق معي يا علي أم لا ؟) ، وحتى لو كانوا غافلين عما تقول فإن سؤالك سيعيد إليهم أهميتهم ويوجههم الى الإنصات إليك .. كما يمكن أن تشجع المستمعين على المشاركة عبر طلب أفكار إضافية ، أو اقتراحات منهم .. احرص على أن تعطى المستمع الفرصة الكافية للتعليف ، فذلك يجعله يقظاً متابعاً.
استخدام الأيدي : كان استخدام الأيدي ـ ومازال ـ سمة أساسية للمتحدثين المؤثرين ، وعلى رأسهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، إذ كان كثيراً ما يستخدم يديه لشد انتباه المستمعين ، على سبيل المثال قوله : يقول الله تبارك وتعالى : ( من تواضع لي هكذا ) .
مهارات الدعوة عبر النت
وممارسة الدعوة إلى الله- تعالى- من خلال التقنيات الحديثة والإنترنت خاصةً لا تحتاج لشهادات أو دورات معقدة؛ فلقد تعلَّم الكثيرون من الدعاة أصحاب الشهادات الشرعية الكثيرَ من وسائل وأساليب استغلال هذه الشبكة في الدعوة إلى الله في أيامٍ قليلة، واهتدى على أيديهم خلق كثير لا يعلمهم إلا الله؛ فخصوصية التعامل مع الشبكة في أناسٍ متخصصين قد اضمحلت؛ لما تتمتع به هذه الشبكة من المرونة في التعامل معها لدى جميع شرائح المثقفين.فالإنترنت مثلاً في أحيان كثيرة ليس وسيلةَ احتكاكٍ مباشر بالناس، وهذا الأمر يعطي قدرًا كبيرًا من المرونة للدعاة؛ فإن الناس سيستفيدون من موقعك الدعوي والمعلومات المتوفرة فيه، وهذا أمر يختلف عن الشيخ الذي يجلس في المسجد ويعلِّم الناس؛ فإنه في حال سفره أو مرضه تنقطع الاستفادة من علمه، ثم أيضًا لو سألك إنسان بطريقة مباشرة عن حكم من أحكام الإسلام ولا تعرفه فتجيبه بعدم المعرفة، أما عبر الإنترنت والاحتكاك غير المباشر فإنه ينفع في إعطائك وقتًا كافيًا للبحث أو سؤال العلماء ثم الرجوع إلى السائل بالإجابة، وهكذا
وممارسة الدعوة إلى الله- تعالى- من خلال التقنيات الحديثة والإنترنت خاصةً لا تحتاج لشهادات أو دورات معقدة؛ فلقد تعلَّم الكثيرون من الدعاة أصحاب الشهادات الشرعية الكثيرَ من وسائل وأساليب استغلال هذه الشبكة في الدعوة إلى الله في أيامٍ قليلة، واهتدى على أيديهم خلق كثير لا يعلمهم إلا الله؛ فخصوصية التعامل مع الشبكة في أناسٍ متخصصين قد اضمحلت؛ لما تتمتع به هذه الشبكة من المرونة في التعامل معها لدى جميع شرائح المثقفين.فالإنترنت مثلاً في أحيان كثيرة ليس وسيلةَ احتكاكٍ مباشر بالناس، وهذا الأمر يعطي قدرًا كبيرًا من المرونة للدعاة؛ فإن الناس سيستفيدون من موقعك الدعوي والمعلومات المتوفرة فيه، وهذا أمر يختلف عن الشيخ الذي يجلس في المسجد ويعلِّم الناس؛ فإنه في حال سفره أو مرضه تنقطع الاستفادة من علمه، ثم أيضًا لو سألك إنسان بطريقة مباشرة عن حكم من أحكام الإسلام ولا تعرفه فتجيبه بعدم المعرفة، أما عبر الإنترنت والاحتكاك غير المباشر فإنه ينفع في إعطائك وقتًا كافيًا للبحث أو سؤال العلماء ثم الرجوع إلى السائل بالإجابة، وهكذا
مهارات العمل الدعوى الإلكترونى عن بعد.ومن أهم وسائل الداعية في استمالة عقول وقلوب وعواطف الأخرين إخراج الحديث عن الجفاف، والبعد بالموعظه عن أن تكون باهتة مملة مما يضعف حيوية المتلقين وفعالية التأثر, ومن هنا تظهر أهمية قدرة المرأة الداعية على إضفاء روح التشويق والتحبيب والحيوية على الموضوعات والمشاركات على الإنترنت, وللوصول إلى ذلك يلزم أن يتوفر
عدة شروط في الموضوع وفي الأداء أيضًا منها:
ربط الموضوع بواقع المدعوين
ربط الموضوع بواقع المدعوين
فعند اختيارك لموضوع تعالجية، أو مشكلة تبحثى لها عن حل، أو فكرة تطرحيها، أو فضيلة تدعو إليها ينبغي أن يكون ذلك مستوحى من واقع الناس المعاش، ومستمدًا من روح بيئتهم وصميم حياتهم، خصوصًا عند ضرب الأمثال وسرد القصص، وكذا عند اختيار الكلمات والجمل بالبعد عن غريب اللفظ ، مع اعتبار تفاوت المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي للمدعوين, وتعتبر معالجة المشكلات الطارئة والحوادث المستجدة في حياة الناس ومناقشة أسبابها وبيان عواقبها وذكر طرق علاجها من أهم أسباب التشويق والانتباه وتحصيل الفائدة والثمرة المرجوة والأثر الطيب لدى المستمع.والدعوة إلى الله تعالى من خلال الإنترنت لا تعني الاقتصار على عرض مئات الكُتب الشرعية، والمراجع التراثية، والفتاوى الفقهية ونحوها عبر شبكة الإنترنت؛ وإنما لا بُد من التفكير العميق في كيفية تطويعها إعلامياً وتقنياً حتى يمكن للمدعوين في أي زمانٍ ومكان الإفادة منها بشكلٍ إيجابيٍ فاعل، وحتى يكون العرض في صورةٍ جميلةٍ وجذّابة
تجديد وتنويع الأساليب:
فالداعية الموفقة كالفراشة التي تنتقل من شجرة إلى شجرة، وكالنحلة التي تستقي من كل زهرة أطايبها، فهى تتنقل بين بساتين الوعظ ترشف من كل منها ليكوّن في النهاية خليطًا مختلفًا ألوانه فيه شفاء لقلوب المطلعين والباحثين .فينبغي عليك التنقل بين أسلوب القصة المسلية التي يحرك بها العاطفة ويسلي بها النفوس، وأخذ مواطن العبر والعظة، والتنقل إلى ضرب الأمثال تقريبًا للمفاهيم، وتيسيرًا على القارئين، وتجسيدًا للوقائع، وتصويرًا للمَشاهِد، وإلباسًا للخيال لباس المحسوس المشاهَد، فيكون أقرب للفهم وأيسر في استخراج الفوائد، وهو من أساليب القرآن الكريم والسنة المطهرة, ولا مانع من استعمال أسلوب المداعبة أحيانًا لإذهاب الكآبة والسآمة وتنشيط الروح، وإراحة العقل لحظيا، وتفتيح النفوس للتقبل, لكن إحذرى المغالاة في الدعابة حتى لا تصبح عادة، فتسقط المهابة ويضعف التأثير، وإنما كالملح في الطعام لا غنى عن قليله، وكثيره يفسده
انتهاز المناسبات والفرص:
وذلك باستغلال المواقف في إصلاح الناس وتوجيههم، فيكون التعليق أبلغ في التأثير، وأقرب للفهم والمعرفة، مع استغلال استعداد المدعوين النفسي وتهيئهم للقبول، ولا شك أن انتهاز المناسبة له أثره في تربية الأمة وهداية الأفراد، مع وجود عنصر التشويق لدى السامعين.استعمال وسائل الإيضاح:
وهذه أبلغ ما يكون في تجسيد الفكرة على مواقع الإنترنت، وترسيخ العلم، والتشويق إلى الموعظة بالتجديد, واستغلال وسائل الإيضاح حسب المتاح طالما لا يخالف الشريعة، وهي تختلف باختلاف الأزمان، وكذلك الأماكن والأفهام، وهي وسيلة نبوية ينبغي عدم إغفالها
الاقتصاد في الموعظة:
حتى يشتاق القارئين للموضوعات ولا يملون الإطلاع، فتكون الموعظة وسطا، فإن كثرة الكلام ينسي بعضه بعضًا، فالبعد عن الثرثرة، وتجنب الحشو وتكرر الأفكار، وإطالة المقدمات، والاسترسال في سرد الأدلة والتفاصيل المملة يفقد الموعظة كثيرًا من فوائدها، وإنما القصد, فبهذه الخصال - وربما هناك غيرها - تملك المرأة الداعية زمام القلوب، وتؤثر على النفوس، ويرجى لها القبول والانتشار بما يعود بالخير على الدعوة وعلى الناس بالمنفعة.
و حسب آحد الإحصائيات لشركة ComScore فقد تجاوز عدد مستخدمي الانترنت في العالم عدد المليار مستخدم لأول مرة في ديسمبر من العام 2008 حيث لايتجاوز عمر شبكة الانترنت أكثر من 15 سنة منذ توفرها بشكل مفتوح للعامة. وتشكل القارة الاسيوية حوالي 41% من الاستخدام العالمي للإنترنت بقيادة الصين الذي وصل عدد مستخدمي الانترنت فيها إلى حوالي 179 مليون مستخدم يليها في ذلك الولايات المتحدة بعدد مشتركين وصل إلى 163 مليون مستخدم ثم تأتي اليابان في المرتية الثالثة بـ 60 مليون مستخدم اما بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط وأفريقيا فقد شكل إستخدام الانترنت فيها حوالي 4% فقط من مجموع الاستهلاك العالمي للإنترنت. ومن هذه الأرقام نستطيع ان نخلص إلى أن الأنترنت أصبح لسان هذا الزمان , ولذلك نجد جوان قالفين يشير في مقاله المنشور تحت أسم (E-Dawah: Fundamentals and Methods) إلى فاعلية وتأثير استخدام هذه الوسائل الإلكترونية التي تمتاز بسهولة استخدامها وقلة تكلفتها في التواصل مع غير المسلمين وتبليغ رسالة الإسلام بشكل واسع يصل إلى الملايين من البشر، وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت هو أحد أهم وسائل الدعوة الإلكترونية عبر الإنترنت وأكثرها فائدة، وتكمن أهمية هذه الوسيلة في كون الموقع الإسلامي عبارة عن مكتبة كبيرة وغنية جداً بالمعلومات عن الدين الإسلامي، معروضة بالمجان للملايين من البشر وبعدة لغات، يطلع عليها الناس في أي زمان ومكان. العناصر الأساسية للدورة 1التعرف على عالم الأنترنت بالأرقام 2التعرف على الفرص و الوسائل المتاحة للتعريف بالإسلام على الشبكة 3شرح عملي لإنشاء مدونة دعوية على الشبكة 4التعريف بأهم المصادر على الشبكة للمواد الدعوية المختلفة
الدورة تساعد الداعية على التعريف بالإسلام و التواصل مع المهتدين الجدد على شبكة الأنترنت عن طريق 1رسائل البريد الإلكتروني
المجموعات البريدية [الياهو - جوجل ] العناوين البريدية المجمعه إنشاء موقع إلكتروني ( المدونات ) أستضافة مجانية ( مدونات جوجل بلوجر ) 5أستضافة مدفوعه الأجر 6المشاركات الفاعلة في مواقع الأسئلة والأجوبة ( answers.com- yahoo answers ) الشبكات الأجتماعية ( facebook ) المنتديات المختلفة في مواقع مشاركة الكتب ( موقع scribd ) الموسوعات العامة ( wikipedia ) التعليق على مقالات موقع about.com تسجيل و نشر المواد المرئية موقع youtube موقع blip.tv تسجيل و نشر المواد الصوتية موقع shared موقع archive.org خدمة البث المباشر عبر موقع ustream.tv نشر الصور عبر موقع flicr نشر الروابط الدعوية عبر booknarek برامج الشات عبر skype
-الخدمات الأعلانية على الأنترنت عبر Google Ad عبر خدمة البودكاست عبر الأنترنت راديو أدوات ومواقع مفيدة ادوات جوجل للترجمة خدمة Google indic خدمة On-Screen Keyboard موقع دعوية مميزة مكتبة islam house موقع share islam دليل sultan الأستخدامات الدعوية للجوال عبر SMS عبر MMS عبر البث المباشر برامج مفيدة تحرير الصور تحرير الصوت تحرير الفيديو
-الخدمات الأعلانية على الأنترنت عبر Google Ad عبر خدمة البودكاست عبر الأنترنت راديو أدوات ومواقع مفيدة ادوات جوجل للترجمة خدمة Google indic خدمة On-Screen Keyboard موقع دعوية مميزة مكتبة islam house موقع share islam دليل sultan الأستخدامات الدعوية للجوال عبر SMS عبر MMS عبر البث المباشر برامج مفيدة تحرير الصور تحرير الصوت تحرير الفيديو
أهم الفوائد التي سيحصل عليها المشارك في الدورة
أدرك ان شبكة الأنترنت مجال واعد للدعوة
معرفة الوسائل و الأدوات المستخدمة على الشبكة للتعريف بالإسلام
القدرة على إنشاء مدونة دعوية
القدرة على النشر الإلكتروني للمواد الدعوية المختلفة
معرفة الوسائل و الأدوات المستخدمة على الشبكة للتعريف بالإسلام
القدرة على إنشاء مدونة دعوية
القدرة على النشر الإلكتروني للمواد الدعوية المختلفة
يمكن تلخيص أهم عوامل نجاح رسالة الداعية الإعلامية في إطار بُعدها التأثيري على المستقبل فيما يلي:
1- التناغم أو التشابه والمشاركة في الخبرات والصور لدى كلٍّ من المرسل (الداعية) والمستقبِل (الجمهور) بما يكفل فهْم الرموز ومعرفتها والاستجابة لها.
1- التناغم أو التشابه والمشاركة في الخبرات والصور لدى كلٍّ من المرسل (الداعية) والمستقبِل (الجمهور) بما يكفل فهْم الرموز ومعرفتها والاستجابة لها.
ا2-استثارة انتباه المستقبِل، واستعمال رموز مفهومة.3- ربط الرسالة الإعلامية بحاجات المستقبل مع اقتراح حلول مشبعة لها، بشرط ألا تتنافى مع العادات والتقاليد والقيم والمعايير الاجتماعية.4- مراعاة الحالة النفسية للمستقبِل، ومراعاة الدقة في اختيار الوقت المناسب والمكان الملائم والوسيلة المجدية حسب نوع وقدرة المستقبِل.5- الاهتمام باستعمال الألفاظ وتقديم الصور التي يستطيع المستقبِل فهْمها والاستجابة لها حسب إطاره المرجعي وخلفيته الاجتماعية والاقتصادية.6- التخلص من عوامل التشويش التي تقف في سبيل التفاهم بين المرسل والمستقبِل (ومن أمثلة ذلك صعوبة فهْم رسالة الداعية الإعلامية أو سرعة تقديمها أو انعدام وسيلة نقلها.. إلخ).
خطوات ومقترحات لا بد منها
أولاً: عقد دورات للدعاة حول استخدام التقنيات الحديثة، يكون من خلالها:1- مسائل تأسيسية لا بد أن يتنبه لها الداعية وأن يمتلئ بها قلبه، مثل الإخلاص والصبر والاحتساب.2- فهْم الواقع الذي يعيش به الداعية وطبيعة الناس الذين يدعوهم؛ حتى يكون خطابه ملائمًا لهم.3- أن يتوفر لدى الداعية ثقافة جيدة واطلاع على ما يحدث في هذا العالم.4تدريب الداعية على المهارات والوسائل الدعوية خاصةً الحديثة منها، وكذلك استخدام مختلف التقنيات لتحقيق هدفه.التجديد في وسائل وأساليب الدورات من خلال آليات مقترحة،
ثانيا:1- إعداد مجموعات عمل في الدورة الواحدة، فيتم مثلاً توزيع بطاقات تحوي موقفًا تخيُّليًّا على كل مجموعة، ويتم مناقشة الأسلوب الأمثل للدعوة في مثل هذا الموقف، وحبذا لو كانت هناك إمكانية لتمثيل هذا الموقف بشكلٍ مبسط.2- تدريب الدعاة على أن تكون لديهم خطة عمل دعوية واضحة في حياتهم، وألا يكتفوا برد الأفعال على المواقف التي تحدث أمامهم؛ لذلك فإن النقطة السابقة لا تكفي وحدها، ولكن لا بد من وجود جانبٍ آخر وهو "الواجب الخاص" الذي يقوم المتدرِّب بتنفيذه، وهو عبارةٌ عن اختيار فردٍ أو مجموعة أفراد يريد أن يدعوهم، ويضع خطَّةً واضحة المعالم لذلك، ويبدأ في تنفيذها بعد أن يعرضها على المجموعة، وفي نهاية الفترة يكتب أو يعرض تقريرًا عن سير خطته، ومن البديهي القول إنَّ المحاسبة هنا لا تكون على نتيجة الدعوة؛ فما هي إلا بذور خير نلقيها، والله وحده كفيلٌ بإنباتها، ولكن يتم التقييم لأسلوب الداعية ومنهجية عمله وما واجهه من إيجابيات وسلبيات.3- إعداد حلقات يتم من خلالها مناقشة قضايا مجتمعية وعالمية ودور الدعاة في معالجتها والتطرق إليها، وبخاصةٍ تلك القضايا التي لم يطرُق بابها إلا القليل؛ خوفًا أو حرجًا أو تناسيًا.4- تنظيم ندوات يحضرها مجموعة من الدعاة العاملين أو المتخصصين في أحد العلوم، ويتحدثون عن ما يهمُّ المتدربين ويعرضون تجاربهم الدعوية.5تنظيم دورات تقنية مرافقة لهذه الدورة تهتم بتطوير مهارات الدعاة في استعمال التقنيات الحديثة في الدعوة، مثل الكمبيوتر، الإنترنت، الجرافيك، التصميم، وغيرها.6- استثمار مواهب ومهن المتدربين في الدعوة إلى الله ومساعدتهم في ذلك، فتكون هناك جلسات بعنوان: كيف أدعو إلى الله من موقعي؟ أو كيف أوظف مهاراتي؟. ويمكن الاستفادة من المدونات على شبكة المعلومات الدولية.7- يمكن اعتماد آلية
"الرسائل المختصرة"- بالإضافة إلى قراءة الكتب- وهي رسائل تحتوي تلخيصًا لأهم النقاط التي يراد لفت نظر المتدرِّب إليها في الكتب المرشَّحة للقراءة، وفي مراحل متقدِّمة من الدورة يمكن أن يقوم المتدربون أنفسهم بإعداد هذه الرسائل وتبادلها